الدافعية والتحفيز

 

جميعنا نسمع بالدوافع التي تدفع الإنسان لإتخاذ قرارت جديده ,أو ان يقوم تجديد من قراراته السابقه والعمل عليها, او ان تدفعه احياناً للقيام بقرارات مسيئة في حقه او في حق الآخرين وذلك تبعاً لتلك الدوافع التي اوصلته لذاك الحال.

 

فكيف نعرف الدوافع أو الدافعية؟

الدافعية هي القوة التي تحرك رغبات وسلوك الفرد, قد تكون هذه القوة متأثره بعوامل داخليه أو عوامل خارجيه, فتثير في الفرد الرغبة والحماس للقيام بعمل ما.

كأن يريد الفرد قراءة كتاب ما, أو وثيقه, ولكن المكان الذي يتواجد فيه مظلم او ذو اضاءه شبه معدومه فهنا تدفعه الرغبه في القراءه بأن يبحث عن مكان ذو اضاءة مناسبه له للقراءه!

أو أن يستقيظ من نومه ليبحث عن كوب من الماء بسبب عطشه, هنا دفعه جفاف جسده من الداخل بأي يستقيظ ويروي عطشه.

فالأداء الإنساني يتحدد بمستوى الدافعية والقدرة وتفاعلهما معاً.

 

غالباً ما ترتبط الدوافع بالحاجات, فهناك الحاجات الأوليه تتمثل في الهواء والماء والأكل والمأوى, فهي الحاجات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة, وجميعنا نعرف كمية حب الإنسان للحياة.

وأيضاً هناك حاجات الحب والإنتماء, وغالباً ترتبط بالحاجات الاجتماعية, فيتجمل الفرد ببذل الجهد أن يكون محبوباً ومرغوباً من الغير, فالإنسان اجتماعي بطبعه.

وهناك حاجات المركز والمكانه, فتتمثل في احترام الذات وتقديرها وبذل الجهد في صقلها حتى تصل أعلى المراحل.

وأيضاً لدينا الحاجه المادية, وتتمثل بتأثر الأفراد بالحوافز والمكافئات المالية التي تقدم لهم في سبيل شكرهم وحثهم على الاستمرار في تقديم الجهود وإنجاز المطلوب.

 

خلاصةٌ لموضوعي, يمكننا القول أن الدافعية تقوم بإطلاق الطاقة واستثارة النشاط الكامن داخل الإنسان من خلال الحوافز الداخلية والخارجية حتى تقوم بتحريك السلوك, وتدفعه لتحقيق أهداف معينة, سواء كانت في الدراسة اول المهنة أو الحياة الاجتماعية.